كتب _دكتور اشرف المهندس
عمدة خرسانية على مساحة 1700 متر، مغطاة بسقف خرسانى عار من أى بناء آخر، وبقايا جلسات سيئة السمعة لمسجلين خطر ظهرت آثارهم فى زجاجات خمور، وأعقاب سجائر، وضعت أسفل المبنى، وهو ما آلت إليه الوحدة الصحية بخورشيد، والتى من المفترض خدمتها لريف المنتزة بالكامل، والذى يضم حوالى 40 قرية تبدأ من منطقة العوايد وحتى خورشيد.
تفاصيل الأزمة التى اشتعلت بين الأهالى وملاك الأرض الخاصة بالوحدة الصحية، بعد أن توقف العمل نهائيا على الأرض وأصبحت وقفا لا يسهل استكماله.حيث تحدث النائب
عضو مجلس النواب، أبو العباس فرحات تركى عن دائره المنتزه، يتحدث عن الأمر بعد أن فوضه الأهالى، حل هذه الأزمة المستمرة منذ سنوات طويلة فيقول: إن الوحدة الصحية بمنطقة خورشيد كانت فى الأصل مملوكة للأهالى بعقد إيجار، قام بتنفيذه المرحوم مرتضى المراغى، من عائلة أبو زيد بمنطقة خورشيد، وفى التسعينيات تم التلاعب عليها من قبل الدكتور عادل أبو اليزيد والذى كان يعمل مديرا فى وزارة الصحة، وكان وقتها أيضًا عضوا بالمجلس المحلى، وطلب هدم الوحدة الصحية، وإنشاء مستشفى كبير بديلا عنها بعد إعاده بنائها وتخصيص اعتماد مالى من الوزاره لها، حتى تكون مستشفى قومى كبير تخدم أهالى ريف المنتزه، وبعد عمل الأعمده و السقف الخرسانى للطابق الأول، على كامل مساحة الأرض، التى تبلغ 1700 متر، امتنعت عائله أبو زيد عن استكمال البناء كمستشفى وطالبت بالأرض وإعادة ملكيتهم لها.
وأكمل أبو العباس: هنا حدث نزاع بين الأهالى وأصحاب الأرض الذين ذهبوا إلى الوزاره للشكوى من الأمر، فقام أحد أفراد العائلة وهو أحمد ابو زيد برفع دعوى قضائية بمجلس الدوله للحصول على الأرض ملكهم وعدم بناء المستشفى، فقام محافظ الإسكندرية الذى كان وقتها، اللواء عبد السلام المحجوب، بإصدار قرار بالاستيلاء المؤقت على الأرض لمدة ثلاث سنوات لحين إنهاء النزاع القضائى، إلا أن أصحاب الأرض طعنوا على القرار فى مجلس الدولة، وحصل على حكم مرة أخرى، وأصبح النزاع القضائى مستمر حتى توقف البناء تماما على الأرض، وأصبحت كما هى حتى أنه بعد صدور إحدى القرارات القضائية بإزالة الأعمال أرسلت المحافظة، قوة لتنفيذ قرار المحكمة وإزالة الأعمال، ولكن الأهالى اتخذوا موقفهم ومنعوهم عن أداء ذلك.
ويضيف أبو العباس فرحات تركى، بعد ذلك حاول أصحاب الأرض استغلال حالة الفوضى التى كانت بعد أحداث ثورة 2011 ولكن الأهالى منعوهم من ذلك وقاموا بقذف أدوات البناء فى مياه ترعة المحمودية المواجهة لهم.
ويكمل نائب الدائرة : توقف الحال على ما هو عليه، حتى دخلنا المجلس وقمنا بعمل 8 طلبات إحاطة ومكاتبات إلى وزير الصحة ومحافظ الإسكندرية لاتخاذ الإجراءات الخاصة بنزع الملكية، ولكن لم يحدث شئ حتى الآن، وحاولت وزارة الصحة وضع حل وسط فطلبت من أحمد أبو زيد واتفقت معه على بناء المكان بالكامل وإعطاء وزارة الصحة طابقين بالدور الأول والأول علوى، بمدخل خاص على مساحة 300 متر فى كل طابق، ولكن الأهالى لم يوافقوا عليه لأن المساحة الفعلية هى 1700 متر.
وقال أبو العباس فرحات تركى إن المركز الطبى الموجود فى القرداحى والمجاور له لا يخدم بشكل فعلى أهالى القرى، وذلك لسببين أولا أن سبب إنشاء المركز كان من أجل عمل صرح كبير لمركز طبى قومى يخدم كل أهالى قرى المنتزه، ولكن بعد المشكلة التى واجهت الوحدة الصحية، تم نقل الأطباء الخاصين بها إلى المركز الطبى وبذلك لم يتم إنشاء المركز الطبى بالشكل الذى كان مطلوب منه، كما يتعذر وصول الأهالى إلى هذا المكان البعيد، الذى يبعد عن الوحدة الأولى بـ5 كيلو متر.
أما الحاج موسى المنشاوى، وهو أحد أهالى المنطقة فقال: “لن نقبل التفريط فى شبر من أرض الوحدة الصحية، فهى ملك لأهالى ريف المنتزة، وحق لهم، وليس لصاحب الأرض الذى منعها عنهم، فهى مبنية منذ سنوات طويلة وخدمت مواليد المنطقة والسيدات الذين يجدن الآن صعوبة كبيرة فى التعامل مع الوحدة الصحية الأبعد والتى تبعد عنها مسافة طويلة نحو 5 كيلو متر، ولا يستطعن الوصول إليها إلا من خلال”التوك توك” وهو غير آمن تماما للسيدات والفتيات”.
وقال المنشاوى: “حاول صاحب الأرض التفاوض معنا وإعطاءنا 300 متر من الأرض وهو الأمر الذى غير كاف تماما لإنشاء وحدة تخدم نحو نصف مليون نسمة، من أهالى 40 قرية بالمنتزه”، مشيرًا إلى أن موقف الأهالى سيقوى، إذا ما توصلوا لمحامى مؤجر الأرض وهو مرتضى المراغى، والحصول منه على نسخة من عقد الإيجار.
قضت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار حمدى سارى حنيش. عبد المنعم حسن الشناوى، ياسر ياسين وأمانة سر، عبد الجليل على خليفة، وإبراهيم مطر، بالسجن 15 عاما للمتهم ” أ. أ.ح ” محامى لا تجاره فى المواد المخدرة.
تعود أحداث القضية رقم 35530 لسنة 2016 جنايات قسم شرطة محرم بك، عندما تلقى مدير أمن الإسكندرية إخطار من إدارة البحث الجنائى، يفيد بقيام محامى بنشاط إجرامى بالإتجار فى مخدر الحشيش بمنطقة محرم بك دائرة القسم.
وكشفت التحريات مباحث وبجمع المعلومات تبين صحة ما ورد من معلومات بقيام المدعو ” أ. أ.ح ” محامى من محافظة الغربية عقب تقنين الإجراءات من ضباط الادارة العامة لمكافحة المخدرات تم ضبطه حال تواجده بشارع كوبرى محرم بك مستقل سيارة تحمل لوحات م د ط رقم 9216 وبتفتيش السيارة عثر بحوزته على 30 طربة من مخدر الحشيش وضبط معه هاتف محمول للاتصال بعملائه ومبالغ مالية حصيلة البيع، تم القبض عليه وعرضه على النيابة العامة التى أحالته لمحكمة الجنايات التى أصدرت حكمها على المتهم
افتتح الدكتور هشام جابر نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون التعليم والطلاب والدكتور عبد العزيز قنصوة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اليوم السبت، ملتقى سوق العمل الهندسى الثامن عشر الذى نظمته كلية الهندسة والذى يشارك به 34 شركة من الشركات العاملة فى مجال الصناعة والتخصصات الهندسية المختلفة، وسط إقبال كبير من خريجى الكلية والطلبة، الذين شاركوا للتعرف على متطلبات سوق العمل، وتأهيل نفسهم خلال فترة الدراسة.
وقال الدكتور سعيد علام المكلف بتسيير أعمال عميد الكلية، إن الملتقى يهدف إلى سد الفجوة بين القطاع الأكاديمى والصناعة والتعرف على احتياجات سوق العمل لإتاحة الفرصة لإيجاد فرص عمل حقيقية للخريجين بالشركات المشاركة، بالإضافة إلى توفير فرص التدريب للطلاب والخريجين بهذه الشركات لصقل مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل، يحضر الملتقى نواب رئيس الجامعة ووكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس والخريجين والطلاب
قضت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار عبد الله الكيلانى، وعضوية المستشارين أحمد فاروق عبد اللطيف وخالد محمد صقر، وأمانة سر محمود مصطفى، ومحمد أحمد متولى، ببراءة 15 شاب وفتاة متهمين فى القضية المعروفة إعلاميا بـ “عبادة الشيطان”.
وداهمت مباحث الآداب بمديرية أمن الإسكندرية، فى تاريخ أبريل 2017 الماضى، فيلا بمنطقة الكينج مريوط بالإسكندرية، لورود معلومات عن قيام عدد من الشباب والشابات بتعاطى المخدرات وإقامة حفلات للجنس.
وأكدت مباحث الآداب بقيام طالب بإدارة شبكة عبر مواقع التواصل الاجتماعى لحفلات تعاطى المواد المخدرة، وعبادة الشيطان، بإحدى الفيلات بمنطقة الكينج.
وكشفت تحريات رجال المباحث قيام كل من “كريم” 26 سنة، و”جمال”21 سنة، و”يوسف” 21 سنة، جميعهم طلاب، و”أحمد” 27 سنة محاسب، يقومون بتكوين شبكة عبر مواقع التواصل الاجتماعى لحفلات عبادة الشيطان وتعاطى المواد المخدرة.
وتم وضع كمين للمتهمين وتم مداهمة الفيلا، وضبط 15 طالب وطالبة، وضبط بحوزتهم كمية كبيرة من المواد المخدرة، منها الكوكايين والأقراص المخدرة والهيروين.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهمة تعاطى المواد المخدرة، وإقامة حفلات للجنس الجماعى، وممارسة طقوس عبادة الشيطان داخل فيلا بمنطقة الكينج مريوط بالإسكندرية.